حقيقة مستشفى الموت في السعودية !!!!!

شهدت احدى مستشفيات مكة المكرمة وفاة 21 مولود وأم منذ تم افتتاحه قبل نحو أربعة أشهر فقط.
وقالت صحيفة عكاظ السعودية إن  حالات الوفاة التي شهدتها المستشفى الجديد كان بعضها كأخطاء طبية فيما اعتبر البعض الآخر حالات وفاة طبيعية لأمهات أثناء الولادة، إلا أن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان رصدت خمس ملاحظات على المستشفى وانتقدت عدم وجود غرفة للتعقيم.

وتابعت الصحيفة بالقول إن شكاوى أهالي مكة المكرمة تزايدت بعد الانتقال إلى المبنى الجديد الذي تجاوزت تكلفته الإجمالية (300) مليون ريال، وشكا الأهالي تزايد حالات الوفاة والأخطاء الطبية التي سجلت ضد الطاقم الطبي في هذا المبنى الجديد.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن هناك 19 حالة في شهر ربيع الأول الحالي وحالتين في شهر صفر الماضي، مبينة أن السبب في وفاة هذا العدد الكبير خلال الفترة البسيطة يعود إلى عدم توفر غرفة لتعقيم الأدوات والمعدات الطبية، بحيث ترسل بعض الأدوات إلى مستشفى النور لتعقيمها، وأحيانا مع كثرة حالات الولادة التي يستقبلها المستشفى تستخدم الأدوات الطبية دون تعقيم.

وفي مواجهة هذه الانتقادات اكتفى مدير مستشفى النساء والولادة والأطفال بمكة المكرمة الدكتور وليد العمري في إجابته على أسئلة «عكاظ» بالقول «حالات الوفاة تفوق العدد المذكور، ولكن هذا لا يعني عدم مقدرة المستشفى على تقديم خدمات صحية ورعاية جيدة للأمهات والمواليد، بل يعود السبب إلى تحويل كافة المستشفيات حالات الوفاة أثناء الولادة إليهم». 

ودفعت حالات الوفاة التي سجلت والشكاوى التي تقدم بها مواطنون وموظفون بالمستشفى، الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان إلى التحرك العاجل للوقوف على المشكلة التي يعاني منها المستشفى، وخرجت الجمعية بتقرير شخصت فيه واقع المستشفى وأوجه القصور بهوأكد تقرير الزيارة الأولية للتحقق من جاهزية المبنى الجديد بعد أسابيع من بدء العمل به، عدم جاهزية المبنى وأنه يحتاج إلى إنعاش وتغذية لتغطية النقص الذي يعاني منه في جانب الكوادر البشرية والأجهزة الطبية.
نقلا عن موقع ياهو مكتوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 

المشاركات الشائعة

المتابعون